#قيل_قديماً أن ديكاً 🦃 كان يؤذن عند #فجر كل يوم، وذات يوم قال له صاحبه :- أيها الديك 🦃 لا تؤذن وإلا سأنتّف ريشك
فخاف الديك 🦃 وقال في نفسه :- الضرورات تبيح المحظورات ومن الذكاء أن أتنازل وأن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر حفاظا على نفسي، فهناك ديوك غيري تؤذن.
ومرت الأيام والديك 🦃 على ذلك الحال، وبعد أسبوع جاء صاحب الديك وقال :- أيها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك !
فقال الديك 🦃 في نفسه مثل ما قال سابقا :- الضرورات تبيح المحظورات، ومن السلامة أن أتنازل وأن أنحني قليلاً للعاصفة حتى تمر، حفاظا على نفسي.
وتمر الأيام وديكنا الذي كان يوقظنا للصلاة أصبح وكأنه دجاجه 🐔 !!!
وبعد شهر قال صاحب الديك :- أيها الديك الآن إما أن تبيض كالدجاج 🐔 أو سأذبحك غداً !
عندها بكى الديك وقال :- ياليتني مت وأنا أؤذن ..... !!!!!
#الخلاصة
هكذا تكون سلسلة التنازلات عن المبادئ والقيم والأخلاق تبدأ بالتخويف حتى تصل إلى مرحلة العبودية .
فلا تنافق أحداً في مبادئك
ولا تهادن أخر في مشاعرك،
و لا تخون أبدا احساسك،
وتعلّم أن تبقى دوماً سيد قراراتك...
اجعل معيار قراراتك " رضا الله تعالى ورضا والديك.
ارجوكم لا تنسوني من صالح دعائكم ❤️ ❤️ ❤️
احبكم في الله 🌹 🌹 🌹