واجبات الأستاذ داخل الفصل وخارجه
يعتبر الأستاذ هو العمود الفقري للمدرسةو للمجتمع ككل، بدونه لا يمكن أن يستقيم سلوك الفرد والجماعة، كما قال الفيلسوف فيلوكسين ألستيري “إن معلمينا هم الذين يعطونا الطريقة لنحيا حياة صالحة” بل لولاه ما بنيت الحضارة، فهو صانع كل المهن التي تتكاثف فيما بينها، من أجل توفير جميع حاجيات الإنسان لتسهيل نمط عيشه داخل هذا الكوكب المزدحم، فدور الأستاذ لا يُختصر في تواجده داخل حجرة الدرس، بل يتعدا ذالك بكثير ليكون القدوة، والمحفز، والموجه، والمرافق … فحضوره داخل القسم معلما، وخارج القسم مثالا يحتذى به، كفيل بأن يعطي انطباعا يقينيا، بأنه القادر على تقويم اعوجاجات المجتمع.
فالأستاذ يعاني كثيرا في بداية مساره المهني، هو عدم إلمامه بمهامه بشكل كلي، مما قد يعرضه للوقوع في إحراج أمام المسؤولين من جهة، وأمام تلامذته من جهة أخرى، لذلك سنحاول عرض المهام الملزم بها حتى لا يغفلها كي يحافظ على مثاليته ويقوي عزيمته وشخصيته.
التخطيط المسبق للدروس:
وهي عبارة عن جذاذة، يطمح من خلالها الأستاذ إلى بناء درس متوازن ومتكامل، يحترم كل الخطوات العمليةو المنهجية التي تمكن المتعلم من فهم الدرس بشكل دقيق.
تعبئة المذكرة اليومية بشكل يومي:
يعتبر وجودها ضروريا يُسأل عليها من طرف المدير والمفتش.
اعداد التوازيع المرحلية والسنوية:
التوزيع السنوي يتضمن جميع الوحدات والمكونات وعناوين مواضيعها، التي ستدرس على طول السنة الدراسية، ويتم تقسيمه إلى عدة مراحل، ويجب وضعها داخل ملف، واصطحابها بشكل يومي إلى القسم، لأن الأستاذ سيطالب بها من طرف المدير والمفتش في كل زيارة…؛تعبئة ملف الغياب.